الأحد، يونيو 23، 2013

كلنا نحتاج لتعلم مهارة حل المشكلات

الإثنين، 17 يونيو 2013 – 01:14


عندما نكتب السيرة الذاتية الخاصة دائما يكون هناك مكان مخصص للمهارات الشخصية، وهنا كل واحد منا يتفنن فى كتابة المهارات التى يتمتع بها مثل الهدوء، والقدرة على العمل تحت ضغط…الخ وأحيانا كثيرة نكتب تلك المهارات لمجرد أنها مطلوبة، ولكننا لا ندرك فعليا مدى أهمية تلك المهارات فى مستقبلنا المهنى.


ولذا نتحدث اليوم عن مهارة هى من وجهة نظرى أهم المهارات الشخصية التى من الواجب تعلمها وهى مهارة “حل المشكلات Problem Solving Skills “.

يوجد قاعدة ل ستيفن:وفى اسمها قاعدة 10/90 القاعدة دى تقول ” أن 10% من الحياة يتشكل من خلال ما يحدث لنا، وال 90% الباقى يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا ” ماذا يعنى هذا؟

يعنى لو تعرضنا لمشكلة من أى نوع كانت وهى ما يمثل 10% فردود أفعالنا فى التعامل مع تلك المشكلة هى التى ستحدد ال90% الباقية.

ولذا نتحدث اليوم عن مهارات حل المشكلات…

1- تعرف على سبب المشكلة:

لى وجهة نظر من زمن أن معرفة سبب المشكلة هو 50% من حلها يعنى فإذا تعرفت على السبب من السهل إيجاد حل سريع له.

2- فكر خارج الصندوق

أثناء حلك للمشكلة فكر فى حلول جديدة، فكر خارج الصندوق “Think Out Of The Box” فكر فى حلول مبتكره وسهلة التنفيذ.

3- كن إيجابيا

هذه هى خطوة هامة جدا وهى الإيجابية، أحيانا كثيرة عند حدوث مشكلة انظر لنصف الكوب المملوء وركز فى الإيجابيات التى تملكها وليس فى السلبيات، هذه الطريقة مع الوقت ستجعلك تنظر للأمور من وجهة نظر أخرى وتخرج بحلول غير متوقعة.

4- فكر بطريقه منطقية:

ببساطة مطلوب من حضرتك تفكر بطريقة منطقية واقعية ومرتبة وهذا سيساعدك على الوصول لنتائج بشكل أسرع وأكثر فاعلية وقابلية للتنفيذ.

5- ضع خطوات للحل

أنت الآن عرفت أسباب المشكلة وفكرت فى حل خارج الصندوق وأنت الآن شخصية إيجابية الآن هو موعد التخطيط، ضع خطة منظمة مرتبة واضحة للوصول إلى حل لتلك المشكلة.

6- استغل خبراتك السابقة

الخبرة تثقل مهارات الموظف وتجعله قادر على وضع حلول بسرعة خاصة أنه قد يكون واجه خلال سنوات عمله العديد من المشكلات وهنا تأتى أهمية الخبرة.

7- ركز على حل المشكلة

أحيان كثيرة عندما يحدث أى مشكلة يأخذ التفكير فى أسباب المشكلة ولماذا حدثت وكيف حدثت ومن المتسبب فى ذلك وقت أكثر مما يجب، فى حين أننا نحتاج كل دقيقه لكى يتم الوصول إلى حل وتنفيذ ذلك، لذا فالأفضل هو أن تركز فى الحلول المتاحة للمشكلة والإسراع فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ.


أحيانا كثيرة بيكون حل المشكلة هو أسهل ما يكون ولكن يتطلب ذلك منا أن نكون أكثر ثقة فى قدراتنا وإمكانياتنا، ومقدار ما تتحلى به من إيجابية هو ما سيساعدك على حل المشكلة أسرع وبشكل أكثر فاعلية، والأهم من كل ذلك عندما تحدث أى مشكلة مهما كان حجمها فحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن الذعر والهلع حتى تستطيع التفكير بهدوء.


Use Facebook to Comment on this Post


0 التعليقات:

إرسال تعليق