تخيل لما تنزل من بيتك مقبل علي الحياه ... ورايح علي الشغل و اليوم جميل و هتشتغل بكل جد و اجتهاد
وخير اللهم اجعله خير .... تلاقي تليفون من مديرك .... بيسالك عن موضوع محصلش اساسا ... مش حاجه تحرق الدم علي الصبح ؟
او مثلا يقولك ان زميلك قدم استقالته .... و هو اصلا اخد اجازة .... بزمتك مش حجه تنرفز ؟؟؟؟
ولا يقولك سمعت اخر الاخبار ... مش هيدونا عدية الشهر دا ....و تروح تقبض المرتب تلاقي انه زي ما هو ... دا باه اقصي انواع خيبة الأمل ...
ولا باه و كنت مدير ... و تلاقي واحد داخل عليك يوقلك انا عايز اترقي اشمعني فلان .... و فلان دا اصلا ولا اترقي ولا شاف ترقية.... و تحس ساعتها انك مطالب بتفسير كل افعالك ....
ولا حد يتبرع انه يقولك فلان زعلان منك .... و تروح تسال فلان دا .. تلاقي انه ولا زعلان ولا حاجه .... و اخينا دا متأمر .. وأهبل ال يعني بيجاملك ..
موضوع ينرفز مش كده ؟؟؟؟
كام واحد فينا بيتعرض للموقف دا في شغله كل يوم ؟؟؟؟
ولا يا سلام لو المؤسسة فيها بنات كتير .... تلاقي مكنة الشائعات شغاله 24 ساعة ... لا تكل و لا تمل ...
دا حتي الرجاله .... اتعدو و بقو هم كمان مكن اشاعات ....
في احدى الجامعات الامريكية تم عرض صورة على شخص ابيض لمواطن ابيض يشهر سلاحا في وجه مواطن اسود
ثم طلب من هذا الشخص رواية ما راه على 15 شخصا اخر محل التجربة
النتيجة
المعلومة بعد ان تناقلها ال15 شخص اصبحت ان مواطنا اسود يشهر سلاحا في وجه اخر ابيض
مدلول التجربة
ان الشائعة تنتقل بما يتوافق مع الاهواء الشخصية وليس بما حدث
طيب هي الشائعات ليه اصلا بتنتشر و تنتقل ؟؟؟؟؟
دا كمان ليه اسباب ...
- مكن يكون غياب المعلومة الصحيحة ... يعني الناس مش عارفه ايه الي بيحصل فكله بيستنتج ... و طبعا الاستنتاج بنسبة كتير جدا خطا:)
- عدم نشر المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب.... يعني التاخر في اعلان المعلومات الصحيحة كثيرا ما يكون ضد مصلحة المؤسسة ...
- رواية الحدث الواحد من اكثر من مصدرعند وقوع حادثة ما امام عدد من الشهود لاتتطابق رواياتهم معا على الرغم من ان الحادث واحد
- لتضارب المعلومات..... طبعا كل واحد لازم يدلو بدلوة ... ازاي يعني يقد ساكت
- التنافس .... و طبعا كل الناس بتتنافس مع بعضها كله عايز يبان انه هو الاحسن و من هنا .... كله يتكلم علي كله .
- البحث عن سبب منطقي لتفسير ظاهرة حدثت بالفعل ... يعني لو المؤسسة فيها حركة غريبة او عينو حد جديد ... خد عندك اشاعات للصبح
- الفراغ الثقافي والفكري .... ودا اهم حاجه الحقيقة .. مش بيقولو الفاضي يعمل قاضي
- عدم الثقة في مصدر المعلومة مثل المؤسسات الرسمية.... مين فينا بيصدق كلام مديرة ؟؟؟ ولا كلام ادارة المؤسسة ... دايما الموظف حاسس ان الادراة دي مراة باباه ... مش عارفه ليه؟؟؟؟
- التقدم التكنولوجي - طبعا دلوقت اصبح فيه انترنت و كل مو بايل ...فالاشاعة الي بتنتقل في يومين دلوقت في 3 دقائ تلاقيها منتشره
الشائعات انواع واشكال .... احب اعرفكم عليها
أولا- الاشاعات التعبيرية :
التي يعبرفيها الأفراد عن أنفسهم ومدى شعورهم تجاه الأخر اوالازمه فيمزج أمنياته وأحلامه بإطلاق قول ويتخيل انه حدث بالفعل ويطلقه وكأنه حقيقة حدثت فيرتاح ته حتى يحمى نفسه لا إراديا من الشعور بالخطر الذي قد يتهدده
ثانيا - الاشاعات التفسيرية :
تصدر عن الناس انفسهم الذين صدموا من الحدث المفاجى ويبحثون له مع انفسهم ولاانفسهم عن تفسرا و سبب وأجابه عما حدت فجاه من أحداث
ثالثا- الإشاعات التبريرية :
تصدر عن طريق مصدر معلوم ومحدد يصدر قرار للجمهور وبعده مباشرا يصدر إشاعات للسيطرة على الرأي العام يبرر فيها هذا القرار وحكمته ورشده التام
رابعا- الإشاعات التدميريه :
لتدمير الصورة الذهنية لشخص( حقيقي أو معنوي ) من اجل مصلحه أحرين
خامسا- الاشاعات العلاجيه :
( لعلاج الإحباط واليأس ) بتمرير أخبار وهميه ولكنها محببة إلى نفوس الجماهير ويحلمون بها ولهم اولويه مطلقه في حياتهم خاصا بمعجزات دينيه أو الصحة أو المال وهى شائعات قصيرة المدى الزمنى
طب و الحل يا جماعة ..... نواجه الشائعات ازاي ؟؟؟؟
عندنا 3 طرق الحقية ....
قتل الاشاعه باشاعه اكبر منها :
حجما واشد أثرا وذات اولويه اكبر لدى الجمهور المستهدف وبعد فتره وجيزة يتم تكذيب الاخيره لإحداث بلبله اكبر واكبر تسيطر على كافه احاديت الجمهور المستهدف ليل نهار أو في معظم وقته.
تكذيب الشائعة إعلاميا :
( بنشر عكسها تماما ) دون الاشاره إليها من قريب آو من بعيد فان محاوله ذكرها وتعداد الأسباب المنطقية القوية لتكذيبها وخداعها وتضليلها سيجعل من لم يستمع إليها سيعرفها وقد لا يقتنع لأسبابك لأسباب عاطفية بحته لأتمت إلى منطق مهما كان قويا وفى نفس الوقت فان تجاهلها تماما سيجعلها تزداد انتشارا وتتضخم أثناء عمليه الانتشار الاجتماعي
تكذيب الشائعة معلوماتيا :
بالحقائق والبيانات والمنطق والعلم ( وهى أفضل الطرق) ، وكشف مصدرها والهدف من بثها وهذا يتطلب أن تخاطب رأى عام واعي مثقف متعلم
انا شخصيا افضل قتل الاشاعة اعلاميا .... يعني ببساطه جدا اعلان صغير بيول الحقيقة و ينشر علي الصحيفة الرسمية للمؤسسة ... بحب اجيب من الاخر يعني ...
المصدر
.
في احدى الجامعات الامريكية تم عرض صورة على شخص ابيض لمواطن ابيض يشهر سلاحا في وجه مواطن اسود ثم طلب من هذا الشخص رواية ما راه على 15 شخصا اخر محل التجربة
النتيجة
المعلومة بعد ان تناقلها ال15 شخص اصبحت ان مواطنا اسود يشهر سلاحا في وجه اخر ابيض
مدلول التجربة
ان الشائعة تنتقل بما يتوافق مع الاهواء الشخصية وليس بما حدث فعلا
0 التعليقات:
إرسال تعليق